نغادر الوَطن ،
مُحملين بحقائب
نحشُر فيها ما في خزائننا من عمر
ما في أدراجنا من أوراق ..
نحشر ألبوم صورنا ،
كتباً أحببناها ،
وهدايا لها ذكرى ..
نحشر وجوه من أحببنا ..
عيون من أحبونا..
رسائل كتبت لنا..
وأخرى كنا كتبناها..
آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها،
قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا ،
دمعة على وطن قد لا نعود إليه ...
نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا ،
ننسى عِندما يضعها الوطن عند بابه ،
عِندما يغلق قلبه في وجهنا ،
دون أن يلقي نظرة على حَقائبنا ،
دون أن يستوقفه دمعنآ
ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا ..
وعِندما نعود إليه ..
نَعود بحقائب الحنين ..
وحفنة أحلام فقط ..
,
أحلام مُستغانمي - ذاكرة الجَسد
مُحملين بحقائب
نحشُر فيها ما في خزائننا من عمر
ما في أدراجنا من أوراق ..
نحشر ألبوم صورنا ،
كتباً أحببناها ،
وهدايا لها ذكرى ..
نحشر وجوه من أحببنا ..
عيون من أحبونا..
رسائل كتبت لنا..
وأخرى كنا كتبناها..
آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها،
قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا ،
دمعة على وطن قد لا نعود إليه ...
نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا ،
ننسى عِندما يضعها الوطن عند بابه ،
عِندما يغلق قلبه في وجهنا ،
دون أن يلقي نظرة على حَقائبنا ،
دون أن يستوقفه دمعنآ
ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا ..
وعِندما نعود إليه ..
نَعود بحقائب الحنين ..
وحفنة أحلام فقط ..
,
أحلام مُستغانمي - ذاكرة الجَسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق